لقي رجل إسباني مصرعه، من "فيليسترو" الواقعة غرب إسبانيا، بعد لدغة في حاجبه بواسطة الدبور الآسيوي العملاق بينما كان قريبا من عش دبابير يقع عند خلية نحل يمتلكها. |
لقي رجل مصرعه في شمال غرب إسبانيا بعد لدغة قاتلة من "الدبور الآسيوي العملاق" وفق ما أفادت تقارير، يوم أمس الاثنين. ولدغ الرجل - وهو من "فيليسترو" في غاليسيا، ويبلغ عمره 54 عاما - في حاجبه بواسطة الدبور الآسيوي العملاق بينما كان قريبا من عش دبابير يقع عند خلية نحل يمتلكها، وفق ما نقل موقع "فوكس نيوز".
ورصدت الحشرات الآسيوية القاتلة لأول مرة في نهاية الأسبوع الماضي بولاية واشنطن الأميركية. ويمكن أن يصل طول تلك الدبابير إلى بوصتين، ومن المعروف أنها يمكن أن تمحو مستعمرات النحل في غضون ساعات.
وسبق أن أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الدبابير يمكن أن تقتل ما يصل إلى 50 شخصًا سنويًا في اليابان، فيما حذر خبراء من أن مثل هذه التقارير أثارت ذعرًا وطنيًا قد يؤدي إلى المزيد من الضرر "غير الضروري".
وتصدرت "الدبابير القاتلة" عناوين الصحف منذ صدور تقارير عن ظهورها لأول مرة بالولايات المتحدة بعد مشاهدتها في ولاية واشنطن.
وبدأ اكتشاف هذه الدبابير عندما أبلغ أحد مربي النحل عن أكوام من النحل الميت في مزرعته وقد تمزقت رؤوسها، في مشهد نادر ينذر بالخطر في بلد يتناقص فيه عدد النحل على نحو سريع.
ويبلغ طول الدبور أكثر من 5 سنتيمترات، وهي أكبر الدبابير في العالم، ولها لدغة قاتلة إذا عضت الشخص أكثر من مرة، وفقًا لخبراء في "جامعة ولاية واشنطن" الأميركية، وقد أطلق عليها الباحثون لقب "دبابير القتل".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن "سوزان كوبي" مربي النحل في قسم علم الحشرات بالجامعة: "تشبه الدبابير تلك التي تظهر في الرسوم المتحركة الوحشية للأطفال، لها وجه أصفر برتقالي ضخم".
ولا يعرف العلماء على وجه التحديد كيف وصلت "الدبابير القاتلة"، وموطنها الأصلي آسيا، إلى ولاية واشنطن.
ورجح "سيث تروسكوت"، من كلية العلوم الزراعية والبشرية والطبيعية لدى جامعة ولاية واشنطن، أن يكون قد تم نقلها عبر شحنات دولية، وفي بعض الحالات بشكل متعمد، على حد قوله. وقال تروسكوت إن "الدبابير تكون أكثرا تدميرًا اعتبارا من أواخر الصيف [يوليو] وأوائل الخريف [أكتوبر]، إذ إنها في هذه الفترة تكون مشغولة في البحث عن مصادر البروتين لتربية ملكات العام المقبل".
المصدر:سكاي نيوز عربية