عصر الأنثروبوسين..
ذاك هو الاسم الذي بات يُستَخدم لوصف الحقبة الحالية من تاريخ الأرض. وطبعاً، يشير الجزء "أنثرو" إلى الكيفية التي غيَّر بها البشرُ كوكبَهم. إذ باتت الآثار المريعة للنشاط البشري (تغير المناخ والتلوث، مثالاً لا حصراً)، واضحة جلية للجميع.
لكننا نتعلم أيضاً سُبل جعل هذا الكوكب مكاناً أفضل.
فقد تمكن الناس بفضل التقدم المحرَز في مجال التكنولوجيا من زراعة أراضيهم على نحو أكثر كفاءة، واستدامة المياه بأسلوب أكثر فعالية، واستصلاح الأراضي المُستنزَفة.
في السياق ذاته، يجمع المصور الفوتوغرافي "ديفيد إلينغسين" في سلسلته المسماة "الأنثروبوسين"، بين بقايا العالَمين البشري والطبيعي (الصورة أعلاه نموذجاً). وتُزاوج أعمالُه بين الأمل والتخوّف بشأن السبل التي يُعيد بها الإنسان تشكيل كوكب الأرض.
بقلم: دانيال ستون
عدسة: ديفيد إلينغسين